المشاكل الدراسيّة عند الأبناء يشتكي معظم الآباء والأمهات من صعوبة تدريس أبنائهم، والبعض منهم يعاني من مشكلة عدم وجود الحافز لدى ابنه للدراسة، كما أنّ معظم الآباء لديهم مشكلة في إنجاز واجباتهم مع أبنائهم، إذ يرفض الأولاد أن يحلوا فروضهم، بسبب عدم الرغبة في الدراسة، أو بسبب كره مادة معينة أو لصعوبتها، أو لوجود سبب آخر يجعلهم يكرهون المدرسة والدراسة، لذا على الآباء البحث عن هذا السبب ومحاولة حلّه، كما عليهم أن يجدوا الوسيلة الصحيحة التي يستطعون من خلالها أن يحفزوا أطفالهم ويشجعوهم على الدّراسة، وسنعرض اليوم في هذا المقال مجموعة من النصائح التي يمكن أن يستفيد منها الآباء أثناء تدريس أبنائهم.
الطريقة الصحيحة لمساعدة الابن في الدراسة - وفّري جواً يعين على الدراسة بتركيز في البيت، ويلائم الطفل مثل تخصيص غرفة مناسبة لدراسته.
- لا تستقبلي الزوار أثناء دراسة ابنك، فهذا الأمر يقلّل من انتباهه وانهماكه في إنجاز فروضه.
- شاركي طفلك في شراء أغراضه المدرسيّة، واعطه مساحة جيّدة من الحريّة في إبداء الرأي.
- تكلّمي مع الطفل وحفّزيه للمراحل المتقدّمة، وبيّني أهميّة الذهاب إلى المدرسة في حياته.
- اشرحي لصغيرك أنّ إنجاز فروضه المدرسيّة أمر واجب عليه، وعليه أن يعتاد الموضوع ويساعد نفسه بنفسه.
- شجّعي صغيرك من خلال تقديم المكافآت له إذا تحسّن مستواه الدراسيّ، و لكن عليك ألّا تجعلي طفلك ينجز واجبه من أجل الحصول على المكافأة فقط.
- تجنّبي العقاب الشديد إذا تأخر طفلك في أداء واجباته، بل قلّلي مكافآته عند نزول مستواه.
- لا تهملي التواصل مع المعلِّمين والإداريّين في مدرسة طفلك.
- اكتشفي نقاط القوة والضعف التي يتحلّى بها الطفل، مع أهميّة رفع أدائه لتصبح نقاط الضعف لديه نقاط قوة.
- لا تضغطي على طفلك من أجل الحصول على علامات مرتفعة، فقد يكون هذا أمراً سلبيّاً، ويزيد من المضاعفات التي تنعكس نتائجها السيئة على أدائه في المدرسة، ويجعل الطفل في موقف خوف، فشعوره بالأمان والطمأنينة مهمّ ليتحسّن أداؤه في الدّراسة، شجّعيه معنويّاً ليصل إلى المزيد من التقدّم.
- نمّي مواهب صغيرك التي يميل نحوها فلا مانع من اشتراكه في أنشطة لا منهجيّة مثل: الرياضة، والرسم، والموسيقى، والتمثيل.
- اصنعي توازناً بين الفروض الدّراسية والنشاطات الرياضيّة والاجتماعيّة، فهذا يوفّر تنوّعاً واختلافاً في حياة صغيرك، ويمنحه نشاطاً ويقوّي من مهاراته العقليّة والذهنيّة.
- امنحي وقتاً محدّداً للجلوس ومشاهدة التلفاز، واللعب بألعاب الفيديو والكمبيوتر.
- ادعي أصدقاءه المميّزين لقضاء أوقات ممتعة في البيت، في أيام العطل بعد إنجاز الفروض المطلوبة منهم.